فاجأ ماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد ملاحقته لشاب مصري من الشرقية في كلية العلاج الطبيعي في جامعة القاهرة في ساحات القضاء، لأنه قام بسبه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مما دفع 10 محامين له للجوء إلى المحكمة بشأن الطالب للحصول على تعويض مادي مناسب.
وأعلن محامو راشفورد الحرب بزعم نشر الطالب المصري عبارات مسيئة ونابية للمجني عليه، ووصفه بكلمات عنصرية صريحة من خلال حساباته الإلكترونية، تحمل في معناها قصد الإساءة إلى شخصه والتنمر عليه، وموضع السخرية والحط من الشأنه، والدعوى للعنصرية ضده.
وزعم المحامون أن الطالب المصري أكد لـ راشفورد أنه يدعم العنصرية ضده، وسوف يرسل له 63 مسدسا، وطالبوا بتوقيع أقصى عقوبة منصوص عليها، وإلزام الطالب بدفع 15 ألف جنيه على سبيل التعويض.
وتنظر المحكمة المصرية في دعوى مقدمة من نجم المنتخب الإنجليزي ضد الطالب في محافظة الشرقية.
ومن جهته قال سيد سلامة محامي الطالب المصري، إن اللاعب الإنكليزي اتهم موكله بالإساءة إليه من خلال كلمات عنصرية والتنمر وتهديده في تغريدة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف سلامة في تصريحات لأحد القنوات المصرية: “الطالب جاءني وقال لي أنا مرفوع عليّ قضية من ماركوس راشفورد، وأنا لم أصدقه في البداية، وأخبرني أن القضية هنا، واللاعب الإنجليزي قام بعمل توكيل لمكتب محاماة في مصر، وتعجبت أن النجم الإنجليزي قرر مقاضاة مُشجع في قرية مصرية”.
وتابع: “10 محامين ترافعوا في القضية ضد الطالب لصالح راشفورد، لدرجة أن المحكمة كانت متعجبة من القضية، والجلسة استغرقت فترة طويلة؛ بسبب مرافعة المحامين”.
وأكد أن محامي راشفورد طالبوا بتعويض مؤقت 15 ألف جنيه ثم سيطالبون بالتعويض الذي يريده. وقررت محكمة المنصورة، الخميس، تأجيل القضية إلى جلسة 7 يوليو القادم، بحسب تصريحات المحامي.
وبحسب موقع “كورة” الرياضي، فإن نادي مانشستر يونايتد كان قد وجه الشركات التي ترعى حسابات اللاعبين بالإبلاغ عن أي رسالة قد تظهر على أنها إهانة لهم أو تحمل أي كلمات عنصرية ردا على موجة العبارات المسيئة والانتقادات العنصرية التي وصلت لأسر اللاعبين وزوجاتهم خلال الموسم المنصرم.
وأشارت إلى أن هذه الشركات هي من حركت الدعوى الخاصة براشفورد ضد الطالب المصري، وليس اللاعب بنفسه.
