تشييع جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

وانطلق موكب الصحفية شيرين أبو عاقلة من مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله حيث وقف آلاف المشيعين لتوديع صاحبة البصمة الكبيرة في الاعلام الفلسطيني.
وقبل انطلاق المراسم وصل مدير مكتب الجزيرة وليد العمري إلى مقر الرئاسة الفلسطينية تحت تصفيقات الحاضرين وهتافاتهم “بالروح بالدم نفديك يا شيربن. الله يرحم روحك يا شيرين”.
وبعد دقائق خرج الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مقر الرئاسة ووضع إكليلا من الزهور على جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة تكريما لها.
وفي الكلمة التي ألقاها قال الرئيس الفلسطيني “نودع اليوم شيرين أبو عاقلة شهيدة فلسطين شهيدة القدس شهيدة الحقيقة والكلمة الحرة ورمزا للمرأة الفلسطينية والاعلامية المناضلة”.
كما أضاف الرئيس الفلسطيني “شيرين يطلة ضحت بحياتها دفاعا عن قضيتها وشعبها. كانت صوتا صادقا ووطنيا، نقلت معاناة أمهات الشهداء والأسرى ومعاناة القدس والمخيمات والاعتصامات واقتحامات المدن والقرى والمخيمات”.