انتقد صحفي التلفزيون العمومي الناخب الوطني جمال بلماضي أثناء تعليقه على المباراة التي جمعت المنتخب الجزائري مع نظيره البوركينابي، في خرجة غير منتظرة أثارت حفيظة الجزائريين.
وجاء هذا الانتقاد على خلفية عدم سماح الناخب الوطني جمال بلماضي للفريق الصحفي والتقني التابع للتلفزيون العمومي المكلّف بتغطية المباراة بمرافقة المنتخب إلى المغرب في نفس الرحلة.
ورغم أنّ الناخب الوطني جمال بلماضي قال إن تكليف فريق أمني يعنى بحماية الخضر من أي خطر قد يحدق بهم في المغرب كاف، إلا أنّ التلفزيون العمومي لم يهضم ذلك.
وقد أثارت الخرجة التي وصفت بالغريبة للتلفزيون الجزائري حفيظة رواد منصات التواصل الاجتماعي، متسائلين عن الأسباب التي تقف وراء تهجّم التلفزيون العمومي على الناخب الوطني جمال بلماضي.
وأضافوا كيف يمكن للتلفزيون العمومي أن يقدم على هذه الخطوة، رغم النتائج الباهرة التي حققها اللاعب الدولي السابق على رأس الطاقم التدريبي للخضر.
وقال الناشطون إن مدرب الخضر ملتزم بالإجابة على جميع تساؤلات الصحفيين وتقديم المعلومات الكافية للفرق الإعلامية المكلفة بتغطية نشاطات المنتخب الوطني.
وأرجع آخرون سبب رفض بلماضي منذ التحاقه بالعارضة الفنية للمنتخب الوطني لتواجد صحفيين في الفندق نفسه مع “الخضر”، أو في الطائرة التي تقلهم، إلى رغبة بلماضي في الحفاظ على حرمة المنتخب وخصوصيات اللاعبين.
ويضيف هؤلاء بالقول إنّ بلماضي لم يرفض يوما الحديث لوسائل الإعلام العمومية والخاصة، كما أنّ خلية الإعلام على مستوى الفاف تقوم بعمل وصفوه بالجبار، لتوفير فيديوهات وصور رحلة المنتخب منذ مغادرته أرض الوطن، والحصة التدريبية، ونقلت كل وسائل الإعلام الفيديوهات والصور على نطاق واسع.
وأضاف ناشطون أن الفاف تدين بمبلغ يتجاوز 100 مليار للتلفزيون العمومي، الذي عجز عن تسديدها، ويحتفظ دائمآ بحقوق الحصرية للمنتخب.
بالمقابل، أعاب فريق آخر على بلماضي تماديه في التعامل الجاف مع الصحفيين.
