ابنة حاكم دبي المختفية منذ أشهر تقضي عطلة بإسبانيا

ظهرت ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، المختفية منذ أزيد من ثلاثة أشهر، في صورة جديدة بإسبانيا، نشرتها مجندة سابقة في البحرية البريطانية.
وبحسب ما أفادت وكالة “أسوشيتد برس” فإن الشيخة لطيفة ظهرت بعد غياب دام أشهرا، في صور على حساب في “إنستغرام” يعود لمجندة سابقة في البحرية البريطانية، تدعى “سيونيد تيلور”.
وفيما ذكر أن صورة ابنة حاكم دبي التقطت في مطار “أدولفو سواريز مدريد باراخاس”، علقت تيلور بالمناسبة قائلة: “عطلة أوروبية رائعة مع لطيفة. نستمتع بالاستكشاف!”.
وكتبت تيلور ردا على سؤال عن الشيخة لطيفة قائلة: “إنها رائعة”، في حين أن الوكالة لفتت إلى أن العضو السابق في البحرية البريطانية لم ترد على مكالماتها الهاتفية، والأمر ذاته حصل مع سفارتي الإمارات في لندن ومدريد، وكذلك المكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وكانت السيدة البريطانية ذاتها قد نشرت في ماي الماضي صورا للشيخة لطيفة في مركزين تجاريين بدبي.
وأشارت وكالة “أسوشيتد برس” إلى أن هذه الصور تتناقض مع “دعوة خبراء بالأمم المتحدة ونشطاء حقوقيين لحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، إلى تقديم معلومات عن ابنته”.
عودة قضية ابنة حاكم دبي المختفية منذ 3 أشهر للواجهة بعد نشر صور جديدة لها
عادت قضية الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي المختفية منذ 3 أشهر، الثلاثاء، للواجهة بعد نشر صور جديدة لها على تطبيق إنستغرام.
وبحسب ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) فقد ظهرت الشيخة لطيفة في ثلاث صور، إحداها في مول الإمارات التجاري وهي جالسة مع صديقاتها، وأخرى في مطعم “بايس مار” ببرج خليفة.
وأضافت أن الصور لم تظهر هكذا اعتباطيا وإنما هي مرتبطة بتطورات لا تزال خافية.
ونشر “ديفيد هاي” وهو أحد مؤسسي حملة “أطلقوا سراح الشيخة لطيفة” تدوينة جاء فيها: “هناك عدة تطورات مهمة وإيجابية محتملة في الحملة ولا نعتزم التعليق أكثر في هذه المرحلة، سنصدر بيانا آخر في الوقت”.
وبحسب رويترز، قال مصدر مقرب من نشطاء يضغطون من أجل إطلاق سراحها إن الصورتين المنشورتين على حساب إنستغرام يحمل اسم “سيوند تيلور” أصليتان والتُقطتا مؤخرا. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من أن الشيخة لطيفة تتحرك بحرية.
ولم ترد تيلور على رويترز عندما تواصلت معها عبر إنستغرام. وتُعرف تيلور نفسها بأنها معلمة في مدرسة حكومية في دبي.
الأمم المتحدة: لم نتلق حتى الآن دليلا على أن الشيخة لطيفة على قيد الحياة
أكدت منظمة الأمم المتحدة، الجمعة 5 مارس، أنها لم تتلق حتى الآن أي إثبات من حكومة الإمارات على أن الشيخة لطيفة على قيد الحياة.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد طلبت دليلا على أن ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد المكتوم، لا تزال على قيد الحياة. ولكن ردا على سؤال حول ما إذا تم تقديم إثبات على ذلك، قال المتحدث روبرت كولفيل للصحافيين: “لا، لم يحصل ذلك بعد”.
هكذا حدد بن راشد مكان ابنته وحرك أسطولا لاعتقالها!
كشف تقرير لصحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية، يوم 22 فيفري، كيف حدد حاكم دبي محمد بن راشد مكان ابنته وكيف حرك أسطولا من القوات والطائرات لاعتقالها.
وجاء في التقرير الذي أعده مراسلا الصحيفة في الشرق الأوسط “كامبل ماكديارميد” و”جيمس روثويل” تفاصيل جديدة وغاية في الإثارة حول كيفية وصول ابن راشد للشيخة لطيفة بعد هروبها.
وحسب الصحيفة فقد نظم حاكم دبي عملية بحث واسعة النطاق، واستنفر سلطاته وكل قواته للعثور عليها.
وحملت السفينة “نوسترومو” مجموعة من وسائل الاتصال والملاحة المتقدمة في الطوابق السفلية، والهواتف المحمولة.
كما ضمت جهاز كمبيوتر محمول وراديو، ورادار، وأجهزة الإرسال والاستقبال لنظام التعرف التلقائي.
بالإضافة إلى هاتف إريديوم عبر الأقمار الصناعية وجهاز استقبال الأقمار الصناعية على الإنترنت يومض أثناء إرسال واستقبال الإشارات.
وكشفت إحدى هذه الأجهزة عن موقع السفينة التي صعدت في المياه الدولية قبالة سواحل غوا”، بحسب التقرير.
إلى جانب القوات الخاصة لكل من الامارات والهند، نشرت البعثة أسطولًا من طائرات المراقبة والقوارب. إشارات تتبع الجوال خبيثة مرسلة من جزر القنال.
وفي ديسمبر حصل مكتب الصحافة الاستقصائية على بيانات يقول إنها تظهر أن الهاتف المحمول على “نوسترومو”، تعرض لضغوط من إشارات البحث عن الموقع في اليوم السابق لمداهمتها”.
وعرضت بالتفصيل كيف بدأت شبكات الهاتف المحمول في الكاميرون والكيان الإسرائيلي ولاوس بوقت مبكر في 3 مارس 2018، بإرسال طلبات. “إرسال معلومات التوجيه” على متن القارب.
وقال إنه بعد أن منعت جدران الحماية الدولية محاولات الإشارات السابقة، ارسل مشغل صغير في مينيسوتا يُدعى “نيوكور واريلس” إشارة إلى الهاتف.
وأخبر “هيرفي جوبير”، قبطان اليخت أنه يعتقد أن “تينا جوهياينن”، مدربة اللياقة البدنية الفنلندية التي كانت على متن اليخت. مع صديقتها الشيخة، هي المسؤولة.
وذكر: “طلبت من لطيفة أن تترك هاتفها، وأخبرت تينا، لقد كان أمرا.. وقد أحضرت هاتفين إلى القارب في انتهاك لتعليماتي. لم أكن على علم بذلك”.
لكن “جوهياينن”، قالت إنها والأميرة لطيفة تخلصتا من هواتفهما القديمة قبل مغادرة دبي.
وزادت: “لدينا هواتف جديدة وأرقام جديدة، لذا لم يكن من الممكن تعقبنا.. لو كان (جوبيرت) محترفًا، لكان أخبرنا أنه لا ينبغي. لنا استخدام شبكة الإنترنت”.
وخلص المكتب إلى أن الهاتف المحمول المسجل في الولايات المتحدة الذي يمتلكه “جوبير” هو الذي تلقى إشارات البحث عن الموقع.
فيما لا يزال “جوبير” ينكر أن هاتفه كشف السفينة.
الإمارات تخرج عن صمتها
وخرجت الإمارات عن صمتها بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها قضية الشيخة لطيفة على المستوى الدولي.
وقالت سفارة الإمارات في لندن إن الشيخة لطيفة آل مكتوم، تتلقى الرعاية في المنزل. مؤكدة أن التغطية الإعلامية لا تعكس الوضع الحقيقي.
وذكر بيان للسفارة نقلته وزارة الخارجية الإماراتية أن “عائلتها أكدت أنها تتلقى الرعاية في المنزل بدعم من عائلتها والأطباء. إنها تواصل التحسن ونأمل أن تعود إلى الحياة الطبيعية في الوقت المناسب”.
الأمم المتحدة تتدخل في قضية الشيخة لطيفة وتثيرها مع حكومة الإمارات
استجابت الأمم المتحدة للدعاوى العالمية من أجل التدخل في قضية الشيخة لطيفة، وقالت، مساء الأربعاء، إنها سترفع قضية احتجازها، إلى السلطات في دولة الإمارات العربية.
ورد مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى أنه سيستجوب الإمارات العربية بشأن الأميرة لطيفة.
وقالت الأمم المتحدة، الثلاثاء إنها تبحث مسألة “احتجاز” لطيفة آل مكتوم (35 عاماً) المختفية منذ سنوات، وذلك وفق ما أكده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي.
ورد دوجاريك، على أسئلة أحد الصحفيين بالقول إن “فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري ينظر في هذه المسألة”.
وعادت قصة اختطاف، الشيخة لطيفة، ابنة حاكم دبي من أم جزائرية إلى الواجهة، وطالبت بريطانيا، الأربعاء، من الإمارات أن تقدم برهانا بأنها لا تزال على قيد الحياة.
وكانت الشيخة لطيفة قد نشرت مؤخرا مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تقول إنها رهينة في فيلا تحولت إلى سجن.